أحب أسمي لمعناه الأصيل…ولأن جدي كان من سماني كون أبي قد غاب عني في أول لحظات تفتحي على الحياة لوجوده برحلة الحج! إسمي أحب الأشياء على القلب…شيئ نتمنى أن نعيش به ونموت وهو معنا…ثابت مستقر في عمق القلوب…تفوح منه عطور التوحيد…يبدأ بأقوى الأحرف وأولها كونه الأول…وينتهي حيث تستقر النقطة في الجوف لا خارجه…رسالة ومنبع متدفق…هكذا أحب أن أكون..إيمــان.
هويتي…روح فكري وعقلي…عشقي المتدفق لذراتها حين تلامسها حبات المطر…أعشقها في نفسي وأحبها في ذاتي وأبغض كل من يُعاديها ويدنس طهرها…بغض وصل أعلى مراتبه. هي وردي الذي لا يذبل…هي أمي التي أرتمي بحضنها وأحب رائحتها…هي قُدس الشهداء…ويافا الأحباء…وعكا الصديقة..هي مقابر الأولياء…وقبة الأنقياء…وجميلتي في كل ركن من أركان ماضيها…أسكن فيها…لكني مشتاقة لها دومًا كأني لا أعيش فيها…ربما لاغتراب أهلها عنها..أو احتلال الأعداء لها…فلسطين: حاضر يذكرني بماضي…ويشوقني للحظة الحُرية!
العمل: جنديّة في ميدان الدعوة…ناشئة ما زالت تخطو خطواتها الأولى نحو الآخرة، تجر عثراتها وتستدرك ما فاتها… لا تحمل شيئًا غير قلبها في يديها…ولا تملك سواه…ينبض غرسها حبًا ورسمها حبًا وكلماتها حبًا…وأمنيتها الوحيدة هي أن يسكب الله في هذا القلب حبه سكبًا… ليعطر روحها بسمو وربانيّة…فتفلح ويفلح زرعها!
المؤهلات: تجارب غنيّة وحصاد يانع لا يخلو من بضاعة مزجاة…لكن كل ذلك غناء لا غناء بعده فكل دمعة لها وزنها، وكل عثرة لها رمزها وكل جرح له أثره…مما يجعل الحياة الوانًا ترسم قوس قزح مشرق…فينعكس ذلك الجمال في مرآة الروح..فتشرق روحها الفتيّة.
الهوايات: أعشق المعاني والكلمات…والرسمات والشذرات…والصور والإبداعات…وحاسوبي والأزرار الصغيرات…والبرامج والتصميمات. أحب كل بوصلة تجذبني لجمال يسمو بنفسي …ويسافر بي وحدي إلى بحور الذات..أختلي هناك بنفسي فأعانق روحي وأضمها وأعكس كالمرآة أحلى ما فيها…بكتابة كلمة … أو شذرات رسمة…أو حتى بسمة!
أحب في الطير تحليقه في السماء… فأسافر..أحب في الورد تفتحه من أجل الجمال… فأتجمل..أحب في النحل عملها الدؤوب…فأجمع الطيب … أحب في الفراشة تنقلها اللطيف…فأترفق…أحب في الماء شفافيته…فأطهر روحي
أحب كل جميل…وأكثر من ذلك…أحب الكتاب!
هذه أنا بكل ما فيّ من غموض ووضوح…بصمتي وبوحي…بألمي وفرحي…بضحكتي ووجعي..ببسمتي ودمعي…أما غير ذلك فأنا “أوراقُ الورد” !!